ستعتمد على تكنولوجيا المجموعة اليابانية لاختراق السوق الجزائرية
'' سوني موبايل '' تشرع في تسويق ثلاثة هواتف '' أكسبيريا ناكست ''
أعلن مدير التسويق لـ'' سوني موبايل '' بإفريقيا، يونس شرقاوي، عن الشروع في عرض ثلاثة هواتف ذكية ذات العلامة اليابانية ''سوني''، بعد فك الشراكة مع المؤسسة السويدية '' إيريكسون''. وسيتم تسويق الأجهزة الجديدة في إطار سلسلة أكسبيريا ناكست '' أس '' و'' بي'' و'' أو'' بالجزائر، من طرف الوكيل المعتمد '' داركوم''.
كشف يونس شرقاوي، سهرة الأربعاء الماضي بمطعم بار، عن الشروع في تسويق سلسلة '' أكسبيريا ناكست '' من أجهزة الهواتف الذكية المعروفة بـ'' سمارت فون '' وتحمل علامة '' سوني ''، وليس ''سوني إيريكسون''. وأوضح المتحدث أن الشركة اليابانية ''سوني'' اشترت حصة '' إيريكسون'' في الشركة المختلطة ''سوني إيريكسون''، المتخصصة في صناعة هواتف الـ''سمارت فون''، مضيفا أن ''سوني'' أصبحت تمتلك 100 بالمائة من سلسلة هواتف ''أكسبيريا''، وأسست الفرع المستقل ''سوني موبايل'' لهذا الغرض، وسيركز نشاطه على الهواتف الذكية عالية الجودة لا غير المستعملة لـ'' الأندروييد ''.
وسيتم تجهيز هواتف '' أكسبيريا ''، تبعا لهذه المستجدات، بآخر التكنولوجيات وبراءات الاختراع التي تمتلكها مجموعة ''سوني''، خلافا لهواتف ''سوني إيركسون''، حسب ما أكده الشرقاوي، الذي أشار إلى أن المجموعة اليابانية متمكنة في تكنولوجيات الصوت والصورة والفيديو الحديثة، علاوة على امتلاكها لأستوديوهات لإنتاج الأفلام والغناء، وعليه فإن زبائن هواتف سلسلة '' أكسبيريا' ' الجديدة سيتمتعون بمحتوى غني بالتطبيقات، وسيتمكنون من تحميل الملايين من الأفلام والأغاني التي تمتلك العلامة اليابانية حقوقها.
وأكد يونس شرقاوي أن ''سوني موبايل'' ستواصل اعتمادها على شركة ''داركوم'' كموزع حصري لهواتفها الذكية في الجزائر. وشرع هذا الموزع في تسويق ثلاثة أجهزة من سلسلة '' أكسبيريا ناكست ''، ويتمثل أولها في أكسبيريا '' أس'' المعروض بسعر 50900 دينار، فهو أعلى جودة بتوفره على تجهيزات كثيرة ومزايا عديدة، ليليه أكسبيريا '' بي'' المحدد سعره بـ42900 دينار، ثم أكسبيريا '' أو'' بسعر 26900 دينار.
وتشترك هذه الهواتف في توفرها على مزايا تكنولوجية عديدة، منها محرك الـ'' برافيا '' الخاص بشاشة الهاتف عالية الدقة، والذاكرة الواسعة حتى وإن اختلفت سعة هذه الأخيرة بين الأجهزة الثلاثة، مثلها مثل بعض التجهيزات المرتبطة بخدمات الفيديو والتصوير مثلا، وهو أمر منطقي بالنظر لاختلاف السعر.
