مـنـتـديـات الأبـيـض سـيـدي الـشـيـخ
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مـنـتـديـات الأبـيـض سـيـدي الـشـيـخ

مـنـتـديـات الأبـيـض سـيـدي الـشـيـخ
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مـنـتـديـات الأبـيـض سـيـدي الـشـيـخ

مـنـتـديـات الأبـيـض سـيـدي الـشـيـخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديـات الأبـيـض سـيـدي الـشـيـخ

مـنـتـديـات الأبـيـض سـيـدي الـشـيـخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
*+*+ اهــــلا وســـهـــلا ومـــرحــــبـا بــكــــــم في مـنـتـــديــــات الأبــيــــض سيــــــدي الشيــــــخ +*+ كــل عـــام وانـتــــم بـالــــف خــيـــــر *+*+

 

 فرنسا بحاجة الى الجزائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجمة الصباح
مراقب عام
مراقب عام
نجمة الصباح


السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/10/2011

فرنسا بحاجة الى الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: فرنسا بحاجة الى الجزائر   فرنسا بحاجة الى الجزائر Emptyالإثنين ديسمبر 17, 2012 7:40 pm

فرنسا بحاجة إلى الجزائر

كشف المخرج السينمائي الفرنسي، من أصول يونانية، كوستا غافراس، عن خصوصية العلاقة التي تربطه بالجزائر، مشيرا إلى أنه تشرّف بإهدائها أول جائزة أوسكار، بفضل الفيلم ''زاد''، الذي أنجزه عام 1969 وتبنّته الجزائر، بينما رفضته باريس، مؤكّدا أن السينما هي مرآة عاكسة لأي بلد، وأن تطوّرها مرتبط بوجود إرادة سياسية فعلية. معربا عن أسفه لتراجع السينما الجزائرية في الآونة الأخيرة، بعد أن عرفت أوجّ عطائها خلال الستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات.

كيف تصفون علاقتكم بالجزائر، وكيف بدأ التواصل؟

علاقاتي بالجزائر لم تنقطع أبدا، كان أول تواصل بيننا بفضل جاك بيران. حينما شرعنا في إنتاج فيلم ''زاد''، حيث جمعنا الممثلين، وكنا نعاني من نقص في الموارد المالية الضرورية، ولم يكن بالإمكان إنجازه في صقلية بإيطاليا. وبينما كنا بصدد إلغائه، أشار علينا بيران بتصويره في الجزائر، وسألني يومها هل تعرف الجزائر؟ وأجبت بالسلب. وحينما قمنا بزيارة الجزائر، وتفقّدنا عديد الأحياء اكتشفت الشبه الكبير بينها وبين مدينة سالونيك اليونانية، في عدة مناحي. قمت بعدها بتقديم سيناريو الفيلم لمحمد الصديق بن يحيى، وأعتقد أنه تحدث عنه للرئيس هواري بومدين، حيث عاد إلينا حاملا موافقة الجزائر على تصوير الفيلم، لكن دون أن تموّله مباشرة، فقط تضع السلطات الجزائرية تحت تصرفنا الوسائل والفرق والممثلين. وقد سمح لي التصوير بأن اكتشف الجزائر، بداية بساحة ''أودان'' التي قررت أن تكون أول مشاهد الفيلم المصوّرة به، والتقيت يومها مع مدير الأمن، الهادي الخضيري، لترتيب الأمر.

وقد حصلت معنا عدة مفارقات خلال التصوير، من بينها تداول عدد من المسؤولين بصورة عادية على الموقع، من بينهم بن يحيى، حيث فاجأنا يوما بحضوره إلى الموقع راجلا، دون حماية خاصة، فاستوقفه رجل الأمن الذي لم يتعرف عليه، ومنعه من المرور، وحينما قال له أنا الوزير بن يحيى، رد عليه وأنا الرئيس بومدين.. كان المسؤول يومها يأتي بصورة عادية.

هل قُدّم الفيلم في مسابقة جائزة الأوسكار ''زاد'' على أنه جزائري؟

لقد عرضنا ذلك على الجزائر وقبلت دون تردد، بأن يوضع الفيلم تحت الشارة الجزائرية، بعد أن رفضت فرنسا. كان الفرنسيون متحفظون على الفيلم وفضلوا أن يشاركوا بأفلام أخرى لمانو شمعون وغيرها. قررنا خوض المغامرة، رغم أننا كنا نعلم أن الأفلام التقدمية لا يستوعبها الأمريكيون كثيرا، وبالتالي لا تثير اهتمامهم، ومع ذلك أكد لنا الموزع الأمريكي، بكل ثقة، ''سننال أوسكار على الأقل، أنا واثق من ذلك''.

وهل حصل فعلا ما كان متوقعا؟

نعم بالتأكيد، بل حصلنا على جائزتين. بفضل هذا الفيلم تحصلت الجزائر على أول جائزة ''أوسكار'' لها، والوحيدة إلى الآن. لقد أثير نقاش حول من يمثل الفيلم، فخلال تقديم الجوائز طُلب مني الحضور، لكنني حرصت على أن يكون التمثيل جزائريا، وتسلم يومها أحمد راشدي الأوسكار بحضور جزائري. لقد نال الفيلم إعجاب كثيرين، لذا تحصل على أوسكار أفضل فيلم أجنبي وأفضل تركيب.

هل انقطعت علاقتكم مع الجزائر أو ظلت متواصلة؟

لم تنقطع علاقتي مع الجزائر أبدا، حتى بعد أن اضطربت وساءت العلاقات بين باريس والجزائر على المستوى السياسي. كنت أردد دوما أن الجزائريين أصدقائي وهم أحرار بأن يفعلوا ما يرونه مناسبا لهم، أنا أدعمهم دائما، كما ظلت علاقاتي وثيقة بمخرجين وسينمائيين، من بينهم مهدي شارف الذي قدم أعمالا سينمائية جميلة.

بصفتكم رئيسا على السينماتيك في فرنسا كيف تنظرون إلى واقع السينما حاليا؟

بداية، أرى أن القاعات المغلقة أكثـر من القاعات الجديدة، ومع ذلك هناك حركية بفعل التطور الحاصل في مجال السينما، وهو ما يدفع إلى ارتفاع الإقبال عليها، ففي سنوات الثمانينيات كانت سينماتيك ''شاليون'' تستقطب ما بين 100 ألف إلى 120 ألف مشاهد، والآن، بعد تغيير الموقع، نسجّل إقبالا أكبر بكثير، بـ400 ألف ووصلنا إلى 700 ألف متفرج، فالجيل الشاب يهوى اكتشاف الأفلام على الشاشة الكبيرة. كان أحد الزملاء يقول لي دائما هذه صورنا وواقعنا، ولهذا توجد السينما.. وأؤكد هنا أن السينما لا يمكن أن تكون دون إرادة سياسية فعلية من الدولة. في فرنسا مثلا، يحرص القائمون على هذا القطاع على أن تكون حصة الفيلم الفرنسي مهمة، إلى جانب الأمريكي، على عكس دول أوروبية أخرى كثيرة، تشهد سيطرة الفيلم الأمريكي بنسبة تصل إلى 80 بالمائة، منها ألمانيا وإيطاليا.

هل هناك علاقة بين السينما وسمعة الدول وصورتها بالخارج، على غرار ما قامت به كوريا وتركيا مثلا؟

بطبيعة الحال، يتعين على كل بلد أن يقدم صورته. وكان صديق برازيلي يردّد دوما: كل دولة يجب أن تصيغ صورتها، لأن ذلك سيشكل ذاكرتها، ولذلك أضحى للكوريين والأتراك صورة حسنة، لأنهم عمدوا إلى تطوير سينما تعكس واقعهم، وأرى أنه يجب أن يكون لكل بلد سينما وطنية خاصة به، مع الانفتاح على الآخر من خلال تبادل الثقافات المستمرة. لاحظت بعد وصولنا إلى الجزائر، بعد ست سنوات من الاستقلال، وجود سينما قائمة، وكانت ناتجة عن إرادة سياسية في تلك المرحلة. فقد تم إنتاج أعمال سينمائية كبيرة وافتكاك جوائز دولية. وانتشرت هذه الأعمال عبر العالم، ثم فجأة تم التخلي عن السينما، وتراجعت بصورة كبيرة للأسف، ربما كان ذلك بتأثير الوضع السائد، كما وجدنا، أيضا، أن قاعات العرض أهملت. ونحن نعلم، يقينا، بأنه لا يمكن أن تتطور السينما دون وجود قاعات عرض.

سيقوم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بزيارة إلى الجزائر. ما هي الرسالة التي يمكن أن يوجهها مخرج ملتزم تبناه الجزائريون، أيضا، للجانبين الجزائري والفرنسي؟

أنتظر من الزيارة أن تساهم في تطبيع العلاقات بين البلدين، وأن تساهم في التقريب أكثـر بين الطرفين، ففرنسا بحاجة إلى الجزائر. أتمنى ترسيخ مبادئ الصداقة وتطوير المبادلات على المستوى الاقتصادي، لكن أيضا الإنساني.

يجب تجاوز الأمور، لا يجب أن ننسى، ولكن أن نضع جانبا الماضي القديم، والتركيز على التفكير في الحاضر والمستقبل. أدرك تماما أن هناك قوى في فرنسا تبحث عن نبش الماضي، والتعلق به من باب الحنين إليه وتكريس الكراهية بين الطرفين، وهذا ما يجب وضع حد له. هناك العديد من الجزائريين الذين يعيشون في فرنسا، والعكس أيضا صحيح، لذا يجب المضي قدما وجعل العلاقات طبيعية، ثم لمَ لا نوثقها لتصبح أكثـر كثافة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرنسا بحاجة الى الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روراوة: لن نلعب في فرنسا مستقبلا.. ولسنا بحاجة لاقتراحات "الغشاش" رومينيغي
» قصة تستحق الإعجاب حدثت في فرنسا
» بوقطب : الصحة بحاجة الى العلاج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات الأبـيـض سـيـدي الـشـيـخ :: منتديات الأسرة :: مواضيع عامة-
انتقل الى: