المجاهد نور البشير بمستشفى البيض : معاناة واستياء

عضو فضي السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2011

عبر المجاهد النقيب نور البشير قائد الكتيبة الثالثة للفيلق الأول لجيش الحدود إبان الإستعمار عن استيائه التام للوضعية المزرية التي أضحت عليها المؤسسة الإستشفائية محمد بوضياف بالبيض حيث أن إصابته بوعكة صحية اضطرته للمكوث بالمستشفي منذ ثلاثة أيام أرته صورة مريبة لهذه المؤسسة الصحية التي قال أنها تصلح لكل شيء إلا لأن تستقبل المرضى والمعلولين حيث أضاف ذات الرمز التاريخي أن القائمين على ذات المستشفى قاموا بتضليل الرأي العام من خلال عمليات التزيين للطابق السفلي الخاص بمصلحة الإنعاش و الاستعجالات غير أن ما خفي كان أعظم حيث سجل غياب كلي لكل شروط النظافة فالأوساخ مترامية في كل مكان والباعوض هو المؤنس الوحيد للمرضى في رحلة البحث عن الدواء في مساحة يكاد الزائر الأول لها يجزم أنه لا يجوب مستشفى.

المجاهد نور البشير أضاف أن وضعية المستشفى شبيهة إلى حد بعيد بالحذاء أو النعل الذي تم تلميعه من الأسفل غير أن جزءه العلوي هو في حالة يرثى لها حيث تأسف كثيرا على هذه المنشأة الإستشفائية موجها أصابع الاتهام إلى القائمين عليها، حيث أن الدولة رصدت أموالا طائلة لم يسبق لها مثيل غير أن سياسة اللامسؤولية كانت سدا منيعا لأن تقدم الإسعافات اللازمة وعلى بساطتها لمرضى الولاية في ظل غياب السكانير المتوقف ومخبر التحاليل المتوقف لغياب المحاليل ومصلحة الاستعجالات غير موجودة و الحالية عبارة عن رواق سابق بثلاث غرف يكدس فيها المرضى فوق بعض يضاف إلى ذلك غياب الأطباء الأخصائيين وكل الحالات الطبية توجه الى الولايات المجاورة وغيرها من النقائص التي ستعود لها »الجمهورية« لاحقا.

فشخصية تاريخية قدمت ما عليها لهذا الوطن تبقى قابعة وسط حجرة تصلح لكل شيء إلا لأن تكون قاعة علاج بل الأمر من ذلك أنه حتى دورة المياه التابعة لذات الحجرة مسدودة والدورة الجماعية فهي شبيهة بأوكار الجريمة حيث ترى الزجاج متطايرا في كل جانب وبابها محطم عن آخره وللحديث بقية.

ولولا بعض المعارف لما استطاع إجراء عمليات التحليل الطبية اللازمة فما بالك بالمواطن البسيط. الحاج نور البشير وجد في الكم الهائل لزائريه من مجاهدين ومواطنين من أبناء بلدته العزاء الكبير في وضعية هذا المستشفى الذي يعود تاريخ إنشائه إلى مطلع سنوات الثمانينات حينما كان على رأس بلدية عاصمة الولاية لتسلم حينها في شكل حلة كان يتباهى بها الجميع لتصبح في شكل كابوس يرهق كاهل كل مريض نزيل بها يعيش الأمرين بين أنينه من شدة آلامه ونقمته للقدر الذي أوصله إلى هذا الوضع في ولاية أكد أحد أبنائها البررة انها تستحق مستشفى أحسن من هذا وقبله مسؤولون على قطاع الصحة أكثر حرصا على صحة وسلامة المواطنين ومنشآت وهياكل القطاع.

عضو دائم السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/04/2011

شكرا على المعلومات القيمة

ورحم الله المجاهدين احياء و اموات

عضو فضي السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 19/04/2011

الله يرحم شهدائنا الابرار ويبارك لنا في مجاهدينا الذين لازالوا على قيد الحياة

بارك الله فيك اخي على المعلومات

وتقبل سلامي ومروري

» معاناة شاب
» معاناة الاعضاء والمشرفين
» تعازينا القلبية الى اسرة المجاهد امحمد بالمبروك