الخضر قرية بالبيض خارج التغطية

عضو دائم السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/04/2011

الخضر قرية بالبيض خارج التغطية

نحو400 عائلة تعيش فقرا مدقعا في غياب ضروريات العيش الكريم

تعد الخضر القرية التابعة لبلدية المحرة بتعداد سكانها الذي يتجاوز 400عائلة الواقعة أقصى شمال البيض، من أفقر التجمعات السكانية بالولاية بالنظر إلى واقعها التنموي الصعب.

يشتكي السكان من الفقر والحرمان وغياب برامج التنمية المحلية، عدا بعض العمليات التي استفادت منها في مجال فك العزلة والتهيئة الحضرية منذ سنوات التي تحتاج إلى ترميم على غرار قاعة العلاج وخزان الماء والطريق الذي يربطهم ببلدية المحرة التابعين لها إداريا التي لم تحقّق طموحات السكان ولم تستجب لانشغالاتهم حيث تحدّثوا بمرارة عن واقعهم الذي تغيب فيه شروط الاستقرار، بانعدام أي مناصب شغل باستثناء نشاط الرعي الذي تتعقبه الكثير من المشاكل والمعاناة، لاسيما منع الرعي بالمحيطات السهبية وانعدام نقاط بيع العلف التي طالما اشتكى أصحابها من صعوبة المسالك المؤدية إلى أماكن بيعها ببلديات بوقطب وسعيدة وغيرها، وهي البلدية المصنفة بالرعوية بامتياز .

كما تحدث السكان عن قساوة الطبيعة مع البرودة القارسة وغياب غاز المدينة، حيث تباع قارورة البوتان لهم بأكثر من 250 دج. وكذا تدهور وضعيتهم الاجتماعية في ظل غياب فرص العمل عدا المناصب المحتشمة في الشبكة التي لا تتعدى 10 مناصب.

يحدث هذا في فضاء تغيب فيه أدنى وسائل التسلية والترفيه، التي لم يتحدث عنها السكان مطلقا لانقطاع أملهم المطلق منها فهم لم يحصلوا على الضروريات فكيف بالكماليات. هذا ناهيك عن العزلة وتدهور المسالك والطرقات الفرعية وقلة وسائل النقل وانعدامها في أحيان كثيرة، بالإضافة إلى مشكل الصحة في ظل الغلق المتواصل لقاعة العلاج الوحيدة بالقرية لأسباب يجهلها السكان الذين يضطرون إلى التنقل لبلدية المحرة على بعد أكثر من 15 كم للقيام بأبسط الخدمات الصحية على غرار أخذ حقنة وتضميد الجراح.

الخضر قرية تستغيث وسكانها يستجدون أبسط المقومات الحياتية التي تشعرهم أنهم موجودون وليسوا فقط رقما في القوائم الانتخابية سرعان ما ينسون ويهملون.

» قرية الحوض بالبيض
» تكنولوجيا : أول فندق في الفضاء خارج كوكب الأرض
» تصحيح امتحانات شهادة التعليم الابتدائي خارج الولاية اعتبارا من الدورة المقبلة