نسور الصحراد لأول مرة في‮ ‬بطولة الإحتراف الأولى

عضو دائم السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/04/2011

نسور الصحراد لأول مرة في‮ ‬بطولة الإحتراف الأولى

ساورا جوهرا‭...‬‮ ‬يا‮ ‬يما لحنين‭...‬

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

على وقع نغمات الڤمبري‮ ‬للرائعة حسناء البشارية في‮ ‬أغنية الجزائرية جوهرة صنع فريق شبيبة السّاورة إنجازا ولا أروع منذ أسبوع بتحقيقه للصعود إلى‭ ‬القسم الإحترافي‮ ‬الأوّل عن جدار وإستحقاق،‮ ‬لم‮ ‬يسبق وأن فعله نادي‮ ‬من الجنوب قبله،‮ ‬حيث أن الذين جاءوا من قبل كانوا‮ ‬يتيهون في‮ ‬غياهب المنافسة إذ سرعان ما‮ ‬يصبحون بين عشية وضحاها لقمة سائغة لكل من هب ودب قبل أن‮ ‬يعودوا من حيث أتوا،‮ ‬أنظروا إلى أندية بشار الجديد وإتحاد بشار ونجم قوراي‮ ‬و‭...‬‮ ‬ماذا فعلوا في‮ ‬منافسة بحجم القسم الثاني؟ إلاّ‮ ‬المهازل والخيبات حتى جعلوا مسؤولو‮ »‬الفاف‮« ‬آنذاك‮ ‬يضطر‮ ‬لتغيير نمط المنافسة بعدما‮ ‬أركوا‮ ‬بل تيقنوا أن كرة القدم بالجنوب الغربي‮ ‬على الخصوص لا تساير النمط السريع‮ ‬مقارنة‮ ‬بنظيرتها بالشمال وإستمرار الحال على نحو ذلك إلى‮ ‬غاية ميلاد شبيبة الساورة عام‮ ‬2008‮ ‬أي‮ ‬منذ‮ ‬4‮ ‬سنوات،‮ ‬ولدت في‮ ‬عام سقوط الحمراوة إلى القسم الثاني‮ ‬لأول مرة في‮ ‬مشوارهم الكروي،‮ ‬ولدت الساورة لكي‮ ‬تحقق المفاجآت وتصنع المعجزات وتفعل العجائب بتعداد ثلاث أرباعه محليين والبقية من خارج الولاية هذا الفريق سار على نفس درب نادي‮ ‬بارادو بصعوده في‮ ‬كل موسم حتى أصبح الصعود من بسمة الشبيبة تدرجوا من الجهوي‮ ‬إلى‭ ‬ما بين الرابطات الى الثاني‮ ‬هواة ثم الثاني‮ ‬محترف ليجدوا أنفسهم ضمن حظيرة النخبة الوطنية بأقل جهد في‮ ‬حين عجز كبار الأندية في‮ ‬الجزائر على‭ ‬الظفر بمثل هذه اللقب رغم مجهودات الكبيرة في‮ ‬كل عام ونذكر منهم جمعية وهران،‮ ‬بلعباس،‮ ‬سريع‮ ‬غليزان ترجي‮ ‬مستغانم،‮ ‬رائد القبة،‮ ‬المدية و‭....‬هي‮ ‬النوادي‮ ‬التي‮ ‬تفوق الساورة خبرة وتجربة وسبق لها وأن لعبت في‮ ‬القسم الأوّل في‮ ‬السنوات الغابرة لكنها فشلت في‮ ‬العودة‮ ‬‭ ‬إليه منذ أحقاب طويلة،‮ ‬أمر لم‮ ‬يكن صعبا على أبناء الشبيبة الساورية التي‮ ‬حققت إنجاز إنتظره أنصار بقية النوادي‮ ‬أمدا طويلا وسينتظرون الكثير والكثير بخلاف أ‭ ‬نصار بشار الذين سيعيشون مع تجربة فريقهم الأول ضمن حظيرة النخبة الوطنية وسيرون فرقا كانوا‮ ‬يتابعونها فقط عبر الشابة سيرونها أمام أعينهم بملعبن وسيقهرهم بدون شك فريقهم وما هو أكيد أيضا أن صعود أبناء بشار إلى‮ »‬الناسيونال‮« ‬سيكون بمثابة طفرة رياضية بالولاية التي‮ ‬شهدت في‮ ‬العديد من السنوات فترة ركود رهيبة في‮ ‬مجال الرياضة وبخاصة كرة القدم التي‮ ‬تعد المتنفس الوحيد لسكان المنطقة ولاسيما منهم الشباب الذين إستعادوا أنفسهم بالنتائج الجيدة والإنجازات الكبيرة المحققة من طرف شبيبة الساورة التي‮ ‬أضحت معلما رياضيا سيبقى‮ ‬يتذكره رياضيو المنطقة في‮ ‬قادم الأعمار،‮ ‬لأن هذا الإنجاز بإمكانه أن‮ ‬يفتح الأبواب مجددا للرياضيين بالجنوب الجزائري‮ ‬من أجل أن‮ ‬يحتذوا بشباب الساورة في‮ ‬كسب التحدي‮ ‬ووضع الثقة في‮ ‬أنفسهم لأن بالعمل والإنضباط وبذل الجهود تتحقق المعجزات وهو ما حصل بالنسبة لأبناء الرئيس زرواطي‮ ‬الذين حطموا كل الأرقام منذ تأسيس النادي‮ ‬عام‮ ‬2008‮ ‬حيث‮ ‬يحقق الفريق الصعود من موسم لأخر‭.‬

فشبيبة الساورة التي‮ ‬كانت‮ ‬غير مرشحة في‮ ‬بداية الأمر من أجل اللعب الأدوار الأولى في‮ ‬المنافسة بحجم بطولة القسم الثاني‮ ‬التي‮ ‬تضم أندية قوية تفوق السّاورة خبرة وتجربة في‮ ‬المجال‭.‬‮ ‬وغير أن الذي‮ ‬جعل نسور الجنوب تتفوق على‭ ‬هؤلاء النوادي‮ ‬كان في‮ ‬الجانب المالي‮ ‬والإستقرار الإداري‮ ‬والفني‮ ‬وهو سرّ‮ ‬نجاح النادي‮ ‬في‮ ‬كل موسم‭..‬‮ ‬علما أن شبيبة الساورة التي‮ ‬تعد سفيرة الرياضة الصحراوية في‮ ‬الشمال‮ ‬يعود تأسيسها إلى سنوات الستينات تحت‮ ‬غطاء نادي‮ ‬الساورة وقد لعبت آنذاك في‮ ‬بطولة الجهوي‮ ‬الغربي‮ ‬وسجلت نتائج باهرة سمحت لها بالتتويج بلقب تلك المنافسة قبل أن تنسحب مباشرة من عالم الكرة بعدما تدعدمت الحركة الرياضية ببشار بجمعيات أخرى وتركت قبل إنسحابها كوكبة من المواهب التي‮ ‬تكونت في‮ ‬مدرستها والتي‮ ‬إنضمت إلى بقية الفرق المتواجدة في‮ ‬شمال الجزائر منها مولودية وهران ووداد تلمسان ومولودية سعيدة‭.‬‮ ‬وبعد سنوات من الغياب‮ ‬يعود الفريق في‮ ‬عالم سقوط المولودية الوهرانية إلى‭ ‬القسم الثاني‮ ‬وتستعيد ذكريات الفريق بل وتفعل العجائب‮ ‬التي‮ ‬عجز عن فعلها أعرق النوادي‭.‬

مشرف عام السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» 8 مدربين أجانب في انطلاق بطولة الرابطة الأولى لموسم 2012-2013
» نسور الصحراء‮ ‬يتحدثون عن الصعود
» الرأس الأخضر لأول مرة في كأس إفريقيا وإثيوبيا تتأهل بعد 30 سنة