سكان البيض يعانون بسبب انعدام محطات النقل والمواقف

عضو دائم السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/04/2011

الظاهرة تمس كامل البلديات

سكان البيض يعانون بسبب انعدام محطات النقل والمواقف

استغرب سكان ولاية البيض من انعدام محطات لنقل المسافرين بمختلف البلديات عبر الولاية الـ 22 تتوفر فيها المرافق الصحية، إذ لا يزال المواطنون محرومون من هذه المحطات والأماكن المريحة التي يحتمي تحتها المسافرون هروبا من لفحات الشمس صيفا، ومن الأمطار والثلوج شتاءا خلال الساعات الطويلة التي يقضونها في انتظار مرور حافلة نقل أو انطلاق أخرى، لتتزايد معاناة العائلات التي ترافق الأطفال والشيوخ، خاصة وأن الوضعية الحالية تعرف ارتفاعا كبيرا لدرجة الحرارة بجل مناطق الولاية، إذ تعدت الأربعين درجة .

وذكر المواطنون أن السلطات المحلية بالبيض لم تتفطن لحد اليوم لوضع أماكن توقف مغطاة بعدة مناطق لينتظر تحتها المسافرون مرور حافلات النقل، وعليه يجبر آلاف المسافرين والمتنقلين عبر كل محاور الولاية على الوقوف في العراء، مما يؤثر على سلامتهم ويهدد صحة المرضى والمسنين المصابين بأمراض مزمنة .

ورغم أن ولاية البيض بمختلف بلدياتها تشهد قدوم مئات السياح في مختلف الفصول وخاصة في الصيف والربيع، تبقى الوضعية على حالها، حيث لا يجد الزائر موقعا مريحا تتوفر فيه النظافة ويتيح له الشعور بالراحة وبالأمن، وتتكرر الظاهرة في كل بلديات ولاية البيض الإثنين والعشرون، علما أنه توجد 3 محطات فقط قيد الإنجاز منذ أكثر من 3 سنوات. ويبدو الوضع أكثر سوءا ببلديات البيض، بوقطب، الأبيض سيد الشيخ، بوعلام، حيث لا شيء يوحي بوجود موقف حافلات سوى جزء من طريق تستغله حافلات نقل المسافرين تنعدم فيه كل وسائل الراحة والأمان لدرجة أن الكثير من المسافرين يضطرون لقضاء حاجتهم في الخلاء وأمام المارة، أما بالنسبة للنساء فالأمر أكثر مدعاة للشفقة والإحباط وإلى أن يتغير هذا الوضع الذي تبقى أكثر من 270 ألف نسمة تعداد سكان ولاية البيض تحلم بمحطة نقل تحفظ لهم إنسانيتهم قبل أن توفر لهم ظروف نقل مريحة على غرار باقي ولايات الوطن • يحدث هذا في ولاية أقدم المسؤول الأول بها سليم صمودي على توقيف 7 أميار لحد الساعة منذ بداية العهدة، وذلك بإضافة مير كل من بلدية بوقطب ومير بلدية المحرة بداية شهر جوان الماضي، بعد المتابعات القضائية التي تعرضوا أمام محاكم الولاية المختلفة، حيث توبع الأول بتهمة ممارسة التجارة بطريقة غير شرعية وقيام الثاني بالاعتداء على مواطن على تراب البلدية، علما أن الوالي اعتمد في قرارات التوقيف على المادة 43 من قانون البلدية التي تنص على توقيف أي مير تعرض للمتابعة القضائية عن مزاولة مهامه إلى غاية صدور حكم نهائي في القضية، وشملت قرار التوقيف لحد الساعة بالإضافة إلى المذكورين سالفا مير بلدية سيدي طيفور بسبب قضية تبديد المال العام وإبرام صفقة مشبوهة، مير الكراكدة بسبب قضية اقتناء عتاد لفائدة الحظيرة العمومية بطريقة مخالفة للتشريع، وقبلهما مير بلدية الأبيض سيد الشيخ إثرمتابعته بقضية تتعلق بالعقار، أما مير بلدية البيض فتوبع بقضية اقتتناء عتاد لفائدة حظيرة البلدية ونفس القضية بالنسبة لمير بلدية البنود، ليبقى المواطن يدفع الفاتورة .

مشرفة السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/06/2011

شكرا لك

مشرف عام السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2011

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي الغالي علي الموضوع المميز

وجعله الله في ميزان حسناتكم

واللهم ارزقنا لذة حلاوة الايمان

مراقب عام السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/10/2011

merci abou ayoub

» نداء إلى سكان قصر الشلالة وجميع سكان البيض
» البيض .. وفرة محصول الزيتون تصطدم مع انعدام المعاصر
» البيض : سكان حي طريق المشرية يقطعون الطريق