خطة أمنية لحماية التلاميذ والأساتذة في محيط المدارس والجامعات
الدرك الوطني يستنفر عناصره للدخول المدرسي هذا الأحد
أعلنت قيادة الدرك الوطني عن إجراءات استثنائية سوف تشرع في تنفيذها ابتداء من الدخول المدرسي المقرر يوم 9 سبتمبر، تتمثل في تكثيف دوريات المراقبة بها في الفترة الصباحية والمسائية، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة وأمن المتمدرسين والطلبة والأساتذة من كل حالات الاعتداء المحتملة على مستوى كل المؤسسات التربوية والجامعات الواقعة في إقليم اختصاصها.
وأفادت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أمس، في بيان لها، أنه تحسبا للدخول المدرسي والاجتماعي وسعيا من مصالح الدرك الوطني للمساهمة في إنجاحه ومواكبته وبالتنسيق مع السلطات المعنية بكامل إقليم اختصاص الدرك الوطني على مستوى كل ولايات الوطن، تم تسطير برنامج واتخاذ إجراءات متعلقة بتوفير شروط وإجراءات أمنية مناسبة لصالح المؤسسات التعليمية.
وحسب ذات البيان، فإن هذه الإجراءات المتخذة من طرف مصالح الدرك الوطني على مستوى كل ولايات الوطن تهدف إلى توفير الأمن بمحيط كل المؤسسات التعليمية سواء الإبتدائيات أو المتوسطات أو الثانويات وكذا الجامعات والأحياء الجامعية، وهذا عن طريق تأمين وتكثيف دوريات الدرك لمراقبة المحيط القريب وضواحي هذه المؤسسات، خاصة في الفترات الصباحية المتزامنة مع أوقات الدخول وكذا المسائية عند الخروج، من أجل تسهيل حركة المرور بالقرب من هذه المؤسسات وحفاظا على سلامة وأمن المتمدرسين والطلبة والمدرسين والأساتذة من كل حالات الاعتداء المحتملة، والحفاظ على سلامة الأشخاص وأمن الممتلكات بتعزيز وتكثيف الدوريات والمراقبة وتفتيش محيط المؤسسات المدرسية والجامعية، لتحقيق مسعى الأمن الجواري ضمن إطار وقائي من خلال الجاهزية الدائمة لعناصر الدرك الوطني وتواجدهم في الميدان. وقد جنّدت مصالح الدرك الوطني كل الفرق الإقليمية، ووحدات أمن الطرقات وخاصة فرق حماية الأحداث من الانحراف التي ستباشر برامجها الاتصالية والتحسيسية اتجاه المتمدرسين، وكذا أوليائهم عن طريق جمعيات أولياء التلاميذ وفعاليات المجتمع المدني الناشطة في مجال الوقاية والتحسيس من أجل تنسيق الجهود للتكفل بكل انشغالاتهم الأمنية ومن أجل مكافحة حالات انعدام الأمن وضمان تأمين كلي للمحيط الذي يتواجد فيه التلاميذ والطلبة.