الجزائر 2 ـ ليبيا 0
الخضر يعودون إلى " الكان " من الباب الواسع
2012/10/14
تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 التي ستقام في جنوب إفريقيا، للمرة 15 في تاريخه بعد الفوز الذي حققه سهرة الأحد بملعب تشاكر بالبليدة على المنتخب الليبي بهدفين دون مقابل في مباراة سارت في تتجاه واحد.
المرحلة الأولى كانت في مجملها لصالح عناصر المنتخب الوطني الذين فرضوا سيطرة شبه مطلقة على المنتخب الليبي الذي عجز عن مسايرة النسق القوي الذي فرضه أشبال المدرب خليلوزيتش الذين لم يمهلوا المنافس سوى 4 دقائق حتى تمكنوا من الوصول إلى شباكه بعدما نفذ قادير مخالفة على الجهة اليمنى، وقدم مجاني الكرة برأسه إلى سوداني الذي لم يتردد في هز شباك الحارس نشنوش برأسية جميلة، وهو الهدف الذي أثر سلبا على عناصر المنتخب الليبي ومنح شحنة معنوية كبيرة لرفقاء سوداني الذي توغل على الجهة اليسرى بعد تمريرة دقيقة من كادامورو الذي وزع ناحية المرمى الليبي، لكن الحارس أخطأ التقدير لتجد الكرة سليماني الذي سجل الهدف الثاني برأسية في د 7، وسجلنا أول رد فعل للمنافس في د11 عندما أخطأ سليماني في تمرير الكرة إلى أحد الرفقاء لتصل إلى أحمد الزوي الذي راقبها بالرجل اليمنى وسدد يسارية قوية مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن لمرمى الحارس مبولحي الذي كان مرتاحا طوال المرحلة الأولى .
وفي المقابل، أتيحت بعض الفرص للمنتخب الوطني لمضاعفة النتيجة إلا أنها لم تستغل مثل محاولة فيغولي الذي تلقى كرة في العمق من سوداني في د 17 لكن تسديدته مرت جانبية، وفي د 22 قاد سوداني هجمة مرتدة انطلاقا من وسط الميدان لكنه تماطل في التسديد ما جعل الدفاع الليبي يبعد الكرة التي وصلت إلى لموشية الذي سددها بقوة لكن الكرة مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن، وبقيت السيطرة لصالح العناصر الوطنية فيما تبقى من أطوار المرحلة الأولى لكن دون تجسيد.
المرحلة الثانية سارت على نفس سابقتها لكن مع استفاقة طفيفة للمنتخب الليبي الذي خرج من منطقته وحاول تهديد مرمى الحارس مبولحي لكن دون خلق فرص حقيقية تذكر، وفي المقابل أتيحت فرصة سانحة للمنتخب الوطني في د 56 عندما قاد سليماني هجمة مرتدة وقدم الكرة إلى فيغولي الذي وضعها على طبق لزميله سوداني لكن تسديدة هذا الأخير كانت بين أحضان الحارس نشنوش، وفي د 60 وجه الليبي الصناني كرة على الجهة اليمنى إلى أحمد الزوي الذي قدمها بالرأس إلى البديل أحمد سعد الذي سدد بقوة لكن مبولحي صد الكرة، ونفذ محمد الصناني مخالفة على الجهة اليمنى لكنها لم تشكل خطرا على دفاع المنتخب الوطني في د 66.
وبعد توقف المباراة لبضعة دقائق، عاد المنتخب الوطني للضغط على مرمى الحارس نشنوش، وكاد قادير في د 74 أن يباغت الحارس الليبي بمخالفة مباشرة من بعد 20 مترا لولا يقظة هذا الأخير، وضيع نفس اللاعب فرصة سانحة لمضاعفة النتيجة دقيقة بعد ذلك بعدما تلقى كرة مرتدة من دفاع ليبيا غير أن تسديدته أخرجها أحد المدافعين إلى الركنية بعدما كانت الكرة متجهة إلى الشباك مباشرة، وفي د 76 هجمة منسقة للعناصر الوطنية إنطلاقا من الدفاع أوصلت الكرة إلى قادير الذي قدم فتحة على طبق إلى سليماني غير أن تسديدته دون مراقبة للكرة مرت فوق الإطار، وكاد البديل تجار أن يباغت الحارس الليبي في د 80 بتسديدة قوية لكن الحارس تألق وأبعد الكرة إلى الركنية، وكانت أخطر فرصة للمنتخب الليبي في الوقت بدل الضائع عندما نفذ محمد مروان مخالفة مباشرة صدتها العارضة الأفقية للحارس مبولحي، ولم تأت بقية الدقائق بأي جديد إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بتأهل مستحق للخضر إلى "كان" 2013 بجنوب إفريقيا.
فرحة كبيرة واللاعبون حملوا خاليلوزيتش على الأكتاف
احتفل لاعبو المنتخب الوطني مطولا داخل أرضية الميدان مباشرة بعد نهاية المباراة والتأهل إلى كأس إفريقيا للأمم 2013، خاصة أنها ستكون المشاركة الأولى لأغلب اللاعبين الحاضرين أمس بملعب مصطفى تشاكر، كما قام زملاء ڤديورة بحمل المدرب الوطني وحيد خليلوزيتش على الأكتاف ورشه بالماء، في صورة تعبر عن العلاقة القوية التي تجمع المدرب البوسني باللاعبين والأجواء الرائعة داخل المنتخب.
نهاية هادئة للمباراة
بعد التخوفات الكبيرة التي كانت قبل المباراة، بسبب ما حدث في نهاية مباراة الذهاب بالمغرب، عرفت مباراة العودة نهاية هادئة وسعيدة، حيث لم تحدث أي مشادات أو مناوشات بين الفريقين.
أربيش توجه إلى خاليلوزيتش وصافحه
أبدى مدرب المنتخب الليبي عبد الحفيظ أربيش روحا رياضية عالية بعد نهاية المباراة، حيث توجه إلى دكة احتياط المنتخب الوطني وصافح المدرب خاليلوزيتش واللاعبين.
ملعب تشاكر يستعيد أجواء 2009
استعاد ملعب تشاكر بالبليدة نفس الأجواء الرائعة التي كان عرفها سنة 2009 مع المنتخب الوطني، وهذا خلال احتضانه للقاءات الخاصة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
سعد والصناني يقومان بمسرحية هزلية ويوقفان اللقاء 6 دقائق
قام لاعبا المنتخب الليبي، القائد أحمد سعد الذي دخل في المرحلة الثانية من المواجهة وزميله الصناني، بمسرحية هزلية بأتم معنى الكلمة في الدقيقة 66 من المواجهة أين طلب هذا الأخير من زملائه مغادرة أرضية الميدان وعدم إكمال المواجهة متحججا بهتافات الأنصار الجزائريين التي وصفها لاعبو المنتخب الليبي بالاستفزازية، وهذا ما جعل اللقاء يتوقف لأزيد من 6 دقائق كاملة أمام دهشة حكم اللقاء ولاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا أكثر احترافية، ورفضوا السقوط في فخ الليبيين الذين كانوا يهدفون لإيقاف المواجهة، وكادوا أن يوفقوا في مبتغاهم لاسيما بعد نزول مناصرين اثنين أرضية الميدان لكن تدخل أعوان الملعب أعاد الأمور إلى نصابها.
وأمام هذه الوضعية، اضطر وزير الشباب والرياضة الليبي فتحي تربل ونظيره الجزائري محمد تهمي إلى النزول لأرضية الميدان بعد استئناف اللعب، وهذا للحديث مع المتواجدين في دكة بدلاء المنتخب الليبي أين حاولا تهدئة الأوضاع، قبل أن يتدخل الحكم الرابع ويأمر بضرورة عودتهما لمكانهما على مستوى المنصة الشرفية.
من جانبه، فإن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة رفقة المدرب وحيد خاليلوزيتش، توجها مباشرة نحو الأنصار وحاولا تهدئتهم قدر المستطاع، حيث طالبوهم بضرورة تشجيع المنتخب الوطني بحرارة كبيرة ولكن دون المزج بين الرياضة والسياسة.
11 هدفا بين سليماني وسوداني
ضرب الثنائي سليماني وسوداني مرة أخرى بقوة في لقاء العودة أمام المنتخب الليبي، وتمكن هذا الثنائي من تسجيل هدفي المنتخب الوطني الذي فاز بثنائية دون مقابل، ورفع هذا الثنائي رصيدهما من الأهداف مع المنتخب الوطني إلى 11، 6 لسوداني و5 لسليماني، وأكد مجددا على تفاهمه جيدا فوق المستطيل الأخضر، وهو الذي أضحى أمل أنصار الخضر في المواعيد المقبلة، فبفضل سوداني الذي سجل ذهابا وإيابا على ليبيا وسليماني عاد المنتخب الجزائري لنهائيات كأس أمم إفريقيا، وأنسى الثنائي المذكور سابقا عشاق المنتخب الأيام العجاف مع عبد القادر غزال ورفيق جبور.
والد قادير حاضر في تشاكر
مثلما عودنا عليه خلال اللقاءات السابقة، كان والد لاعب فالونسيان فؤاد قادير حاضرا أمس في ملعب تشاكر بالبليدة، حيث لم يفوت مرة أخرى فرصة استقبال المنتخب الوطني للمنتخب الليبي للتنقل إلى الجزائر وتشجيع الخضر.
بوڤرة ولحسن ومصباح شجعوا زملاءهم
بالرغم من غيابهم عن المباراة وعن التشكيلة الأساسية التي واجهت أمس المنتخب الليبي، إلا أن حضور الثلاثي مجيد بوڤرة، مهدي لحسن وجمال مصباح كان مفيدا للفريق، حيث كان حضورهم محفزا لزملائهم ورفع من معنوياتهم كثيرا.
حضور عدد من اللاعبين الدوليين السابقين
عرفت المباراة حضور عدد من اللاعبين الدوليين السابقين، وهذا بدعوة من الفاف، وكان نجم الخضر لسنوات الثمانينيات لخضر بلومي من أبرز الوجوه، سيما بعدما توجه بكلمة إلى الجمهور الحاضر في المدرجات وطلب منه تشجيع المنتخب الوطني والإلتزام بالروح الرياضية.
سوء تفاهم بين بريكسي وصحفيي القناة الإذاعية الثانية
وقع سمير بركسي، أحد أعضاء الطاقم الفني للمنتخب الوطني في سوء تفاهم مع تقنيي القناة الإذاعية الثانية، وهذا عندما جلس في غرفة التعليق الخاصة بالإذاعة، ولكن بعد ذلك اتضح بأنه وقع في خطأ وتم تحويله إلى غرفة أخرى.
الوفد الليبي أراد الجلوس مع اللاعبين في دكة الإحتياط
أصر الوفد الليبي المرافق للاعبين على البقاء داخل الميدان خلال المباراة والجلوس مع اللاعبين في دكة الإحتياط بدلا من الصعود إلى المدرجات حيث خصص لهم مكان لمتابعة المباراة، وتطلب الأمر تدخل رئيس الرابطة الولائية الوسطى خليل حموم الذي تمكن في الأخير من إقناعهم بضرورة الصعود إلى المدرجات.
الشاب توفيق والشابة سهام أطربا الجمهور
مثلما عودنا عليه في معظم لقاءات المنتخب الوطني، كان الشاب توفيق رفقة الشابة سهام نجما هذه المباراة، وتمكنا من إلهاب مدرجات ملعب تشاكر قبل انطلاق المباراة.
الملعب مكتظ منذ الثانية زوالا
ساعات قليلة فقط كانت كافية لتمتلئ مدرجات ملعب تشاكر بالبليدة عن آخرها، حيث لم تتجاوز الساعة الثانية زوالا حتى اكتظت المدرجات عن آخرها..
فغولي يغيب 12 مواجهة عن فالنسيا
بتأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 التي ستقام ما بين 19 جانفي و10 فيفري القادمين بجنوب افريقيا، فإن نادي فالنسيا الاسباني سيكون أكثر المتضررين، بحيث سيفتقد خدمات نجم وسط ميدانه الجزائري سفيان فغولي خلال 12 مواجهة كاملة ما بين مباريات البطولة والكأس الاسبانيين إلى جانب رابطة الأبطال الأوروبية، وسيغيب فغولي عن فالنسيا قرابة شهر ونصف بسبب تواجده مع الخضر.
تسهيلات كبيرة للتلفزيون الليبي
قدم المنظمون بملعب مصطفى تشاكر تسهيلات كبيرة لصحفيي وتقنيي التلفزيون الليبي من أجل تذليل مهمة نقلهم للمباراة، كما أن التلفزيون الجزائري منح كل الإمكانات اللازمة لتقديم الدعم التقني لليبيين، وهو الموقف الذي لقي استحسانا كبيرا لدى الليبيين.
أعوان الملعب تفقدوا الأرضية ما بين الشوطين
مباشرة بعد نهاية الشوط الأول قام أعوان الملعب بمعاينة الأرضية ومحاولة إعادة العشب في بعض المناطق التي عرفت تطايره، وهذا في محاولة منهم للحفاظ على نوعية الأرضية، التي لقيت في وقت سابق انتقادا لاذعا من قبل المدرب الوطني وحيد خليلوزيتش.
مباراة في مباراة بين الصناني وفغولي
تميزت مباراة الجزائر وليبيا بالصراعات الثنائية بين لاعب المنتخب الوطني سفيان فغولي ولاعب الوسط الليبي الصناني، المعروف بنرفزته وحماسه الزائد، حيث تسبب كل واحد للآخر في عدة مخالفات، وبدا أن كل واحد منهما كان بصدد تصفية حسابات، خاصة بالنسبة للصناني، الذي لعب بخشونة كبيرة سواء ذهابا بالدار البيضاء أو أمس بالبليدة.
أحمد سعد دخل لـ "تعكير" الأجواء
كان اللاعب أحمد سعد القائد الأول للمنتخب الليبي، والذي دخل في الشوط الثاني وراء عدة احتجاجات مباشرة بعد إقحامه من قبل المدرب عبد الحفيظ أربيش، حيث لعب بنرفزة كبيرة جدا وكان رفقة اللاعب الصناني وراء تحريض زملائه على مغادرة أرضية الميدان في الدقيقة 67 من المباراة، وكأنه دخل إلى أرضية الملعب من أجل التسبب في الفوضى لا لمساعدة منتخب بلاده.
الليبيون يستفزون المنظمين
قدم مسؤولو المنتخب الليبي علما صغيرا لا يستجيب للمواصفات التقنية المعمول بها، وهذا لحمله قبيل المواجهة رفقة العلم الوطني وشعار الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم الراعي الرسمي للمنافسة، مما استفز كثيرا المشرفين على تنظيم المواجهة، قبل أن يتم تغيير العلم في آخر لحظة، بالإضافة أيضا إلى تقديمهم القرص المضغوط الخاص بالنشيد الرسمي لبلدهم في وقت متأخر.
لاعبو ليبيا وقفوا في وسط الميدان وصفقوا للجمهور
مباشرة بعد دخولهم أرضية الملعب، تنقل لاعبو المنتخب الليبي لوسط الميدان وصفقوا مطولا في تحية للجمهور الجزائري، محاولة منهم لامتصاص غضبهم وتقديم الاعتذارات بعد التصرفات غير الرياضية التي بدرت منهم في لقاء الذهاب.
أحمد سعد ومحمد المغربي يبعدان
أقدم مدرب المنتخب الليبي عبد الحفيظ أربيش على إبعاد الثنائي أحمد سعد ومحمد المغربي وتعويضهما بكل من محمد عبد السلام ومروان أحمد، وهذا في محاولة منه لمنح توازن على مستوى وسط الميدان.
لاعب واحد من قائمة 18 شارك في كأس أمم افريقيا
ستكون المشاركة في كأس إفريقيا للأمم 2013 الأولى بالنسبة لأغلب اللاعبين الذين اختارهم المدرب خاليلوزيتش في قائمة 18، حيث كان لاعب شباب قسنطينة ياسين بزاز اللاعب الوحيد الذي شارك في كأس إفريقيا 2010، في حين أن اللاعب لموشية شارك في التحضيرات لدورة أنغولا قبل أن يستبعد في آخر لحظة بسبب حادثته الشهيرة مع المدرب الوطني الأسبق رابح سعدان.
اشتباكات في محيط الملعب وإصابة شرطي وتهشيم عدد من السيارات
شهدت، المناطق المحيطة بالملعب اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعدد من المناصرين الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى الملعب لمتابعة المباراة، أسفرت عن إصابة شرطي بجروح طفيفة في الكتف وتهشيم عدد من السيارات التي كانت مركونة على مستوى الحظيرة التابعة للملعب.
و قد رفض الأنصار الغاضبون الامتثال لأوامر رجال الأمن الذين منعوهم من الإقتراب إلى الملعب، بعدما أغلقت الأبواب، وهو الأمر الذي لم يتقبله المناصرون الذين طالبوا بحقهم في الدخول لامتلاكهم التذاكر.
ولحسن الحظ، تمكنت قوات الأمن، التي أحكمت تطويق محيط الملعب وجميع الطرقات المؤدية إليه، من السيطرة على الوضع وإقناع الأنصار من الابتعاد.
وكانت إدارة ملعب تشاكر ارتكبت خطأ جسيما عندما قررت غلق أبواب الملعب في ساعة مبكرة، وهذا في حدود الثالثة زوالا، الأمر الذي حرم عشرات المناصرين من الدخول إلى الملعب ومشاهدة المباراة بالرغم من امتلاكهم للتذاكر، سيما الأنصار الذين تنقلوا لتشجيع المنتخب الوطني من الولايات البعيدة، الأمر الذي ترك لديهم استياء شديدا.
في نفس السياق، لم تتحكم إدارة الملعب في تنظيم عملية دخول الأنصار إلى الملعب، الذين وجدوا صعوبات كبيرة جدا للدخول، وهذا أمام عجز أعوان الملعب عن السيطرة على العملية جراء الأمواج البشرية الهائلة التي تدفقت على الملعب من كل صوب منذ الساعات الأولى من نهار أمس.
من جهة أخرى، عرفت أسعار التذاكر أمس ارتفاعا جنونيا، حيث قفزت من 200 دينار إلى غاية 3 ألاف دينار.
1400 دج ثمن التذكرة في السوق السوداء
وصل سعر تذكرة مباراة الجزائر وليبيا في السوق السوداء القريبة من ملعب الشهيد مصطفى تشاكر إلى1400دج ساعات قبل بداية اللقاء. في حين التذاكر التي بيعت بـ200 دج من طرف إدارة الملعب بعد فتح الشبابيك الجمعة الماضي، وصلت إلى 500 دج صباح السبت ثم إلى 800 دج مساء، قبل أن ترتفع الأسعار في الساعات المبكرة من يوم اللقاء إلى 1000 دج وتحطم الرقم القياسي ساعات قبل انطلاقه عند حدود 1400 دج أمام استياء بعض الأنصار القادمين من الشرق والغرب والجنوب لمناصرة الفريق الوطني.
محمد روراوة:
خاليلوزيتش قام بعمل جيد واستعدنا أجواء التأهل إلى المونديال
"المدرب وحيد خاليلوزيتش قام بعمل جيد واللاعبون كذلك وهذا التأهل أمر إيجابي لكرة القدم الجزائرية وشرف لنا، خاصة بعد غيابنا عن الدورة السابقة.. الآن يجب نسيان الماضي والتركيز على الأشياء الإيجابية فقط والتحضير بشكل جيد لكأس إفريقيا، خاصة أننا استرجعنا نفس الأجواء التي عرفها المنتخب والمجموعة قبل التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا.
بلكالام
سعيد بالتأهل وانتظروا الأفضل مني في المستقبل
"قمنا اليوم بواجبنا فوق أرضية الميدان وحققنا الهدف الذي كنا نبحث عنه بالتأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2013، كما أشكر الأنصار على حضورهم القوي إلى الملعب ومساندتنا من البداية إلى النهاية، وأهدي هذا التأهل إلى كل الشعب الجزائري.. من جانبي، قمت بواجبي فقط فوق أرضية الميدان، تجربتي قصيرة مع المنتخب لحد الآن لكن أعد الأنصار بوجه آخر مستقبلا.
بوڤرة
قلبي كان مع زملائي وأتمنى المشاركة في "الكان"
"صحيح أنني لم أشارك في المقابلة لكنني كنت حاضرا مع زملائي بالقلب، المقابلة لم تكن سهلة، خاصة في ظل خصوصية اللقاء وما حدث في لقاء الذهاب، هذا التأهل سيعيد الجزائر إلى الواجهة الإفريقية بعد الغياب عن الدورة السابقة، أما بالنسبة لي فسأعود إلى التدريبات شهر ديسمبر المقبل، وبالنظر لإجرائي عمليتين جراحيتين.. أدرك أنه من الصعب العودة إلى المنافسة بعد كل هذا الغياب، لكن أتمنى أن أكون جاهزا للمشاركة في كأس إفريقيا 2013".
فؤاد قادير
كنا الأحسن ذهابا وإيابا ونستحق التأهل
عبر لاعب المنتخب الوطني فؤاد قادير عن سعادته بالتأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2013، مؤكدا أن المنتخب كان أحسن من نظيره الليبي من كل الجوانب قائلا: "لقد حققنا الأهم بتأهلنا إلى كأس إفريقيا.. نحن سعداء جدا بذلك، هذا ما كنا نهدف إليه من البداية مع المدرب وحيد خاليلوزيتش"، مضيفا: "كنا أحسن من المنتخب الليبي.. فزنا عليه ذهابا وإيابا وهذا دليل على أننا نستحق التواجد في كأس إفريقيا، أتمنى أن نكون في المستوى في المواعيد المقبلة ونفرح الشعب الجزائري".
إسلام سليماني
علينا التفكير في نهائيات كأس إفريقيا وسنشرف الألوان الوطنية
أكد مسجل الهدف الثاني للمنتخب الوطني إسلام سليماني في تصريحات له بعد نهاية اللقاء أنه يتوجب حاليا التفكير في نهائيات كأس أمم إفريقيا، بعد أن تم تحقيق التأهل على حساب المنتخب الليبي وقال: "فرحنا كثيرا بهذا التأهل والعودة مجددا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا بعد الغياب عن الدورة السابقة.. علينا الآن التفكير في النهائيات لتشريف الألوان الوطنية وتقديم كل ما لدينا حتى نكون في المستوى"، وبخصوص الهدف الذي سجله قال سليماني: "أنا سعيد بهذا الهدف الذي منح الأمان لزملائي وقتل المواجهة إن صح القول، لكن وبكل صراحة فرحت بالتأهل أكثر من الهدف".
ياسين بزاز
فرحت كثيرا لأن عودتي كانت فال خير على الخضر
أبدى العائد إلى صفوف الخضر، ياسين بزاز فرحة كبيرة بعودته من جديد إلى المنتخب الوطني، سيما وأنها كانت فأل خير على المنتخب الوطني، الذي حقق فوزا ثمينا أمام المنتخب الليبي ضمن من خلاله التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا. إلى ذلك، قال بزاز بأن المنتخب الوطني يملك تشكيلة شابة وقوية، مؤكدا بأنه سيضاعف من مجهوداته رفقة فريقه شباب قسنطينة ليكون حاضرا مع المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس إفريقيا بجنوب إفريقيا 2013 .
هلال العربي سوداني
سعيد بالهدفين وأهدي التأهل للشعب الجزائري
أهدى المهاجم هلال العربي سوداني التأهل المحقق على حساب المنتخب الليبي لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 لكل الشعب الجزائري، معبرا عن سعادته الكبيرة بالهدفين الذين سجلهما ذهابا وإيابا أمام ليبيا، وقال: "لقد فرحت بالهدفين اللذين سجلتهما أمام ليبيا واللذين منحا التأهل للخضر والذي بالمناسبة أهديه للشعب الجزائري بأكمله، نحن نلعب من أجل إسعاد الجماهير العريضة التي تتنقل في كل مرة لمساندتنا وأتمنى أن لا نخيبهم إطلاقا".
لخضر بلومي
اللاعبون امتصوا حرارة الليبيين بتسجيلهم المبكر
قال اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي أن لاعبي المنتخب الجزائري أحسنوا الأخذ بالتعليمات التي وجهها لهم المدرب، وعرفوا كيف يصلون إلى شباك الفريق الخصم في الدقائق الأولى من اللقاء، وهو ما كان مطلوبا منهم لأجل امتصاص حرارة المنتخب الليبي الذي كان غائبا فوق أرضية الميدان، وساهم الهدفان المسجلان في الدقائق العشر الأولى من كسب زملاء سوداني لثقة كبيرة ساعدتهم في إتمام مجريات اللقاء في راحة كبيرة، كما كان للجمهور فضل كبير في دفع اللاعبين إلى صناعة التأهل، وعلى العموم يقول بلومي إن اللقاء سار في اتجاه واحد وعرف اللاعبون كيف يتحاشون الصدامات مع اللاعبين الليبيين ما سمح بإتمام اللقاء في روح رياضية بين فريقين شقيقين.
الحارس الدولي السابق عنتر عصماني
الخضر "قتلوا" اللقاء بعد الهدفين
أثنى الحارس الدولي السابق عنتر عصماني على أداء المنتخب الوطني وتأهله لكأس افريقيا للأمم 2013، وأشاد بعد نهاية اللقاء كثيرا بطريقة اللعب خاصة في النصف ساعة الأول، قبل أن ينتقد تراجع الخضر ووقوعهم في فخ السهولة، لأن معطيات اللقاء كانت كفيلة بتسجيل المزيد من الأهداف وإلحاق هزيمة أكبر بالمنتخب الليبي.
وعن احتجاج الليبيين وتوقف اللقاء عدة دقائق قال عنتر بأن هذا السيناريو كان منتظرا، لكنه كان مفضوحا لأنه لا أحد اعتدى عليهم، والجمهور كان في المستوى، وتنبأ حارس الخضر سابقا بأداء أحسن للمنتخب الوطني فيما تبقى له من مشوار، وتمنى أن يهدي هذا الجيل من اللاعبين للجمهور المزيد من التتويجات والألقاب لأن الشعب يريد انتصارات أخرى تعيد للشارع الرياضي فرحته، وطالب بأن لا يتوقف عداد التشكيلة الحالية عند هذا الحد.
فضيل مغارية
الخضر قدموا صورة راقية عن مستوى الكرة الجزائرية
بدا المدافع الدولي السابق فضيل مغارية جد سعيدا بعد نهاية المقابلة وترسيم تأهل عودة المنتخب الجزائري إلى أكبر محفل قاري والذي سيقام بجنوب إفريقيا مطلع العام المقبل، حيث قال في هذا الصدد: "أبارك لأسرة المنتخب الوطني من طاقم فني وإداري ولاعبين ولكل الشعب الجزائري هذا الانجاز، وأعتقد أن منتخبنا استحق هذه التأشيرة بالنظر إلى الوجه الذي ظهر به زملاء النجم فغولي على مدار المواجهتين، كما أود أن أشكر العناصر الوطنية على فعاليتها في لقاء ليبيا الذي ترجمته بهدفين جميلين في الدقائق الثمانية الأولى، ما خفف الضغط نسبيا وجعل أشبال المدرب وحيد حاليلوزيتش يكتفون بتسيير باقي فترات اللقاء، الذي قدمت فيه التشكيلة الوطنية مقابلة جيدة سواء من الناحية التكتيكية والفنية حيث لم ترتكب التشكيلة أي خطأ مقدمة كرة جميلة عكست المستوى الحقيقي للكرة الجزائرية، أو من الناحية النفسية، التي أعتقد أن الطاقم الفني بقيادة المدرب البوسني ركز عمله عليها كثيرا، وهو ما ترجمته برودة أعصاب زملاء اللاعب كادامورو الذي أدى مواجهة في المستوى استحق بها لقب أحسن لاعب في هذا اللقاء، حيث ورغم محاولات العناصر الليبية وخاصة اللاعب الصناني، إلا أن ردة فعل لاعبينا وأنصارنا جرت عكس ما يشتهيه بعض لاعبي الفريق المنافس الذين أثبتوا أن حديثهم عن مفاجأة حضرت للفريق الوطني ليس سوى محاولة إخراج اللقاء عن نطاقه الرياضي".
اللاعب الدولي السابق سيد أحمد زروقي
"تأهلنا إلى الكان كان مستحقا ولاعبونا تحلوا بإرادة قوية"
أكد اللاعب السابق للخضر سيد أحمد زروقي في تصريح للشروق بأن المنتخب الوطني قد حقق الأهم بتأهله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، مشيرا إلى أن هذا التأهل منطقي للغاية بالنظر إلى المجهودات التي قدمها رفقاء فيغولي على مدار المباراتين ذهابا وإيابا. ويرى زروقي بأن المهمة لم تكن سهلة على الإطلاق لكن أن إرادة اللاعبين ورغبتهم في عدم الغياب مرة أخرى عن أكبر محفل قاري لكرة القدم صنعت الفارق، على حد تعبيره .
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، صرح زروقي بأن السيطرة كانت جزائرية بنسبة كبيرة، مشيرا إلى أن الهدفين المبكرين اللذين سجلهما سوداني وسليماني على التوالي بعثا الكثير من الارتياح لدى العناصر الوطنية، وهو ما يفسر لعب المنتخب الوطني بأقل مجهود وتخفيف الضغط وذلك بغرض تسيير المواجهة بما أن النتيجة تصب في مصلحة الخضر، حسب تعبيره. ويرى لاعب مولودية وهران السابق بأن الخطة المعتمدة من طرف المدرب وحيد حاليلوزيتش كانت جيدة إذ حاول من خلالها إغلاق المنافذ خاصة في خط الوسط، وهو الأمر الذي نجح إلى حد بعيد والدليل عدم تمكن لاعبي المنتخب الليبي من صنع أي فرصة خطيرة تقلق الحارس مبولحي.
وأكد زروقي بأن التأهل للكان لا يجب أن يكون الهدف الأكبر للمنتخب بل على الطاقم الفني التحضير من الآن لنهائيات كأس أمم افريقيا بجنوب افريقيا حتى يسجل الفريق الوطني حضوره بقوة وبلوغ الدور النهائي ولم لا إضافة التاج الإفريقي الثاني في تاريخ الجزائر.
الحكم الدولي السابق سليم أوساسي
الحكم بانغورا لم يكن في المستوى ولم يكن صارما مع لاعبي ليبيا
قال الحكم الدولي السابق سليم أوساسي إن الحكم الغيني أبوبكر بانغورا الذي أدار مباراة المنتخب الوطني أمام المنتخب الليبي لم يعرف كيف يسير المباراة ولم يكن صارما اتجاه اللاعبين، حيث تسامح مع اللاعب الليبي وليد إجلال الذي تعمد اللعب الخشن أمام سليماني، كما تسامح مع اللاعب بريش الذي احتج كثيرا على قراراته، وأضاف أن هدفي المنتخب الوطني في بداية المباراة كان لهما دور كبير في عدم خروج المواجهة عن نطاقها الرياضي حيث قال "لم يعجبني أداء الحكم الغيني حيث كان خائفا ومترددا في قراراته وكان عليه طرد لاعب ليبيا جلال بعد تعمده الخشن على سليماني، أظن أن أهداف الخضر في بداية المباراة سهلت الأمور على الحكم وجعلت المباراة تبقى في نطاقها الرياضي"، وعبر أوساسي عن سعادته الكبيرة بأداء رفاق سوداني الذين عرفوا كيف يتغلبون على ضغط الليبيين وحققوا فوزا ثمينا أسعدوا به كل الشعب الجزائري، كما أشاد باحترافية اللاعبين وقال "عناصر منتخبنا الوطني ساعدوا كثيرا الحكم حيث لعبوا كرة قدم نظيفة ولم يتفاعلوا مع بعض التدخلات الخشنة لمدافعي المنافس، هذا شيء جد إيجابي ونحن جد سعداء بهذا الأداء الكروي والرياضي".