الجزائر تتعرّف على منافسيها في كأس إفريقيا اليوم
الثلاثاء, 23 أكتوبر 2012
تجرى مساء اليوم بداية من الساعة السادسة ونصف بالتوقيت الجزائري قرعة كأس أمم إفريقيا 2013 المقرّر إقامتها مطلع العام المقبل بجنوب إفريقيا، بمشاركة 16 منتخبا، من بينها المنتخب الوطني الجزائري العائد إلى النّهائيات بعد غيابه عن الدورة الأخيرة·
سيتمّ توزيع المنتخبات الـ 16 على أربع مجموعات بالتساوي، يتأهّل بطل كلّ مجموعة ووصيفه إلى الدور ربع النّهائي لتجرى بعد ذلك المباريات على نظام الكأس بخروج المغلوب، وتجرى القرعة في أربع مدن وهي: جوهانسبورغ، دوربان ونيسبلرويت، بورت غيليزابيث وروستنبورغ. وستجرى مباراة الافتتاح بملعب (سوكر سيتي) بجوهانسوبورغ يوم 19 جانفي 2013 وهو الملعب الذي سيحتضن اللّقاء النّهائي يوم 10 فيفري 2013· يحضر عملية سحب قرعة الطبعة الـ 29، رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما الذي سيكون على رأس وفد رسمي رفيع المستوى بالمركز الدولي للاتّفاقيات بدوربان·
المنتخبات الـ 16 المشاركة في النّهائيات:
جنوب إفريقيا (البلد المنظّم)، زامبيا (بطل الدورة الأخيرة)، الجزائر، تونس، المغرب، إثيوبيا، مالي، جزر الرّأس الأخضر، النيجر، نيجيريا، غانا، أنغولا، بوركينا فاسو، الطوغو، جمهورية الكونغو وكوت ديفوار·
الأدوار النّهائية من 19 جانفي إلى 10 فيفري 2013
ستجري الأدوار النّهائية من 19 جانفي إلى 10 فيفري 2013 بمشاركة 16 بلدا، من بينها الجزائر. ومع استمرار غياب مصر حاملة اللّقب سبع مرّات والكاميرون صاحبة أربعة تتويجات، عادت إثيوبيا مرّة أخرى إلى المشهد بعد غياب دام ثلاثة عقود لم يكن يليق بواحدة من أربعة مؤسسين لكأس الأمم· وفي المقابل، عادت بعض القوى الإفريقية إلى النّهائيات بعد غياب مثل الكونغو الديمقراطية حاملة اللّقب مرّتين بمسمّى الزائير، والتي كانت مشاركتها الأخيرة في نسخة 2006 بمصر حين بلغت ربع النّهائي· أمّا أوغندا الغائبة عن النّهائيات منذ وصافتها لبطولة 1978، فكانت على وشك تحقيق مفاجأة كبرى والإطاحة بزامبيا حاملة اللّقب لولا ركلات الترجيح التي ابتسمت لكريس كاتونغو ورفاقه بعد أن تبادل الفريقان الفوز (1-0) كلّ على ملعبه· ومن جهته، عاد المنتخب الوطني الجزائري بعد غيابه عن الدورة الأخيرة بعد تجاوزه عقبة المنتخب اللّيبي بالفوز عليه في البليدة بهدفين لصفر، علما لأن مباراة الذهاب انتهت بفوز (الخضر) بهدف لصفر·
أقوى المنتخبات حاضرة في النّهائيات
ستكون أقوى المنتخبات الأخرى للقارّة السمراء حاضرة في جنوب إفريقيا التي تحتضن للمرّة الثانية هذا التجمّع الكبير بعد دورة 1996 التي توّج بلقبها البلد المنظّم· بالنّسبة لدورة 2013 التي تجري عاما واحدا بعد دورة 2012 التي جرت بالغابون وغينيا الاستوائية، ستكون أحسن البلدان الإفريقية حاضرة على غرار غانا صاحبة 4 ألقاب و19 مشاركة، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (لقبان - 16 مشاركة) وكوت ديفوار (لقب واحد - 20 مشاركة) وتونس وزامبيا (لقب واحد - 16 مشاركة) والجزائر والمغرب (لقب واحد - 15 مشاركة)·
تركيبة المستويات الأربعة
تضمّ تركية المستوى الأوّل كلّ من جنوب إفريقيا البلد المنظّم، زامبيا حاملة اللّقب، كوت ديفوار وغانا، فيما تتشكّل تركيبة المستوى الثاني من مالي، تونس، أنغولا ونيجيريا، ومنتخبات الجزائر وبوركينا فاسو والمغرب والنيجر في الثالث، والطوغو والقادم الجديد الرّأس الأخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا في المستوى الرّابع·
التصفيات انطلقت مباشرة بعد انتهاء النّسخة الأخيرة
انطلقت التصفيات المؤهّلة إلى البطولة القارّية مباشرة بعد انتهاء النّسخة الأخيرة التي أقيمت مطلع العام الحالي، وذلك بعد أن قرّر الاتحاد الإفريقي إقامة النّهائيات في الأعوام الفردية لكي لا تكون في العام الذي تقام فيه نهائيات كأس العالم·
28 منتخبا شارك في تصفيات الدور الثاني
شارك في الدور الثاني الذي أقيم أيضا من مباراتي ذهاب وإيّاب 28 منتخبا، وكان المصري، حامل الرّقم القياسي بعدد الألقاب (7 آخرها عام 2010)، الضحّية الأبرز على الإطلاق، حيث فشل في التأهّل إلى النّهائيات للمرّة الثانية على التوالي بخروجه على يد جمهورية إفريقيا الوسطى· وتأهّل إلى الدور الثالث الأخير 14 منتخبا وانضمّت إلى المنتخبات الـ 16 التي شاركت في نهائيات أمم إفريقيا 2012 التي أقيمت مطلع العام الحالي في غينيا الاستوائية والغابون·
مصر والكاميرون أكبر الغائبين
ستكون مصر صاحبة سبعة ألقاب إفريقية والكاميرون (4) الغائبين البارزين في الطبعة التاسعة والعشرين لكأس إفريقيا للأمم 2013 لكرة
القدم·
المنتخب الإثيوبي يعود إلى النّهائيات بعد 30 سنة
عاد المنتخب الإثيوبي إلى المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، والتي ستستضيفها جنوب إفريقيا 2013 وذلك بعد مرور 30 سنة بعد تخطّيه في الدور الأخير جاره المنتخب السوداني· وشارك منتخب إثيوبيا في أوّل نسخة من كأس أمم إفريقيا سنة 1957 في السودان واحتلّ مركز الوصافة وتوّج باللّقب سنة 1962 حين استضافت أديس أبابا النّهائيات· وتبدو نتائج الكرة الإثيوبية في العام الأخير وكأنها تعبّر عن صحوة بروح بطل القارّة عام 1962، فالفريق الحبشي يسير بخطى ثابتة في تصفيات كأس العالم، بل ويتصدّر مجموعته التي تضمّ جنوب إفريقيا بعدما تعادل معها في أرضها (1-1) وفاز على بوتسوانا بين أنصاره· وتتميّز إثيوبيا بفريق ينخفض أغلب أعمار لاعبيه عن 28 عاما، ويضمّ هدّافا يجيد التعامل مع الشباك هو صلاح الدين سعيد المحترف في فريق وادي دجلة المصري·
منتخب الرّأس الأخضر لأوّل مرّة في النّهائيات
من بين المنتخبات التي ستسجّل حضورها لأوّل مرّة في النّهائيات منتخب جزر الرّأس الأخضر بعد تجاوزه في الدور التصفوي الأخير عقبة منتخب الكاميرون، بالفوز عليه في الذهاب (2/0) وخسارة في الإيّاب (2/1)· ويعبّر الرّأس الأخضر عن طموح دولة لا يتجاوز تعدادها نصف مليون نسمة ولم تخرج أيّ لاعب معروف في السنوات الأخيرة سوى المهاجم إدواردو دادي الذي مرّ بتجربة احترافية مع فريق أوساسونا الإسباني قبل أن يخفت نجمه وينتقل إلى قبرص·
منتخب كوت ديفوار الكلّ يخشى مواجهته
تريد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقرّرة في جنوب إفريقيا في جانفي المقبل تحاشي الوقوع مع منتخب كوت ديفوار المدجّج بالنّجوم خلال عملية سحب القرعة·
ثلاثة منتخبات لن تواجه "الأفيال" في الدور الأوّل
وحدها ثلاثة منتخبات هي جنوب إفريقيا الدولة المضيفة، زامبيا حاملة اللّقب في النّسخة الأخيرة، وغانا التي ستكون على رأس المجموعات الأخرى لن تواجه (الأفيال) في الدور الأوّل· قد يكون منتخب كوت ديفوار أحرز اللّقب مرّة واحدة في تاريخه وذلك عندما استضاف البطولة على أرضه عام 1992، لكن فريقه يحظى باحترام كبير ويقوده الملهم ديدي دروغبا ولاعب الوسط المؤثّر يايا توري· وكان المنتخب الإيفواري قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللّقب لكنه خسر النّهائي مرّتين عام 2006 أمام مصر ومطلع العام الحالي أمام زامبيا، وبالتالي فهو يسعى إلى التتويج باللّقب القارّي مطلع العام المقبل·
المغرب بلغ النّهائيات بامتياز وتونس بشقّ الأنفس
بلغ المنتخب المغربي الأدوار النّهائية بامتياز عقب فوزه على ضيفه المنتخب الموزمبيقي في لقاء الإيّاب برباعية كاملة، بعد أن خسر مواجهة الذهاب بهدفين لصفر· وعلى غرار المنتخب المغربي، منتخب تونس نجح في التأهّل إلى النّهائيات على الرغم من تعادله السلبي في لقاء الإيّاب دون أهداف على أرضه وأمام جماهيره أمام منتخب سيراليون، وذلك بعد تعادل المنتخب التونسي في مباراة الذهاب بنتيجة هدفين لمثلهما·