الأهلي يتفوٌق على الترجي "رقميا" في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا
4 نوفمبر 2012
الحكـم : جمـال حيمودي ( الجزائـر )
تفوق فريق الأهلي المصري على ضيفه الترجي التونسي "رقميا " في لقاء الذهاب بالدور النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا الذي أقيم على ملعب برج العرب بالاسكندرية يوم الأحد والذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1.
وظهرت أفضلية الفريق المصري بوضوح خاصة في الشوط الأول الذي شهد العديد من الهجمات حيث سدد 9 مرات منها 2 على مرمى الحارس التونسي بن شريفية الذي تألق وتصدى للعديد من الهجمات الخطيرة على مدار شوطي المباراة.
استحوذ الأهلي على الكرة بنسبة 57 % في الشوط الأول، وبلغت نسبة النجاح في تمريراته 87 % تقريبا.
لم يهدد الترجي مرمى الأهلي في الشوط الأول كثيرا، ولم ينجح في شن أي هجمة منظمة، وسدد كرتين فقط منها واحدة على مرمى الحارس المصري شريف إكرامي.
استحوذ الترجي على الكرة في الشوط الأول بنسبة 43 %، ومرر الكرة بين لاعبيه بنسبة نجاح بلغت 66 % فقط.
استمر الأهلي في تفوقه " الرقمي" في الشوط الثاني رغم تأخره بهدف الترجي في الدقيقة 49 برأسية من وليد الهيشري بعد خطأ فادح من شريف إكرامي، واستحوذ أصحاب الأرض على الكرة بنسبة 59 %، وبلغت نسبة النجاح في تمريراته 88 % بينما زاد عدد مجمل تصويباته إلى 19 منها 8 على مرمى الفريق التونسي.
ورغم تحسن أداء الترجي " فنيا " في الشوط الثاني، لكنه ظل متخلفا عن الأهلي رقميا بنسبة استحواذ 41 %، وتسديدات 6 منها 2 فقط على المرمى، وتمريرات ناجحة بنسبة 68 % فقط. وهو ما مكن الأهلي في إحراز هدف التعادل بقدم السيد حمدي في الدقيقة 88 لتنتهي المباراة 1-1، وهي نتيجة في صالح الترجي التونسي في ظل خوضه المباراة خارج الديار ونجاحه في هز شباك الأهلي.
ويكفي الترجي التعادل سلبيا للتتويج بطلا لدوري أبطال أفريقيا والتأهل إلى كأس العالم للأندية التي ستقام في اليابان في ديسمبر المقبل، كما بإمكان الترجي التعادل بنتيجة 1-1 واللجوء إلى ركلات الجزاء، في المقابل يتعين على الأهلي الفوز ولو بفارق هدف وحيد، أو التعادل 1-1 واللجوء إلى ركلات الجزاء، أو التعادل بأي نتيجة أخرى بشرط أن يسجل هدفين أو أكثر.
وستقام مباراة الإياب في تونس يوم 17 نوفمبر الجاري.