[b]لإنقاذ ابنها من الإعدام
عائلة الأمير عبد القادر بدمشق تستنجد ببوتفليقة
Enlarge font Decrease font
دعت عائلة الأمير عبد القادر المقيمة في سوريا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتدخل لدى السلطات السورية من أجل إنقاذ حياة أحد أحفاد الأمير عبد القادر، ويتعلق الأمر بالأمير خلدون الحسني الجزائري المعتقل منذ شهرين والذي أصدرت بحقه محكمة عسكرية سورية حكما بالإعدام.
جاء في الرسالة التي وجهتها عائلة الأمير خلدون إلى الرئيس بوتفليقة في شكل استغاثة يوم أمس، وتحصلت ''الخبر'' على نسخة منها ''نحن آل الأمير عبد القادر الحسني الجزائري المقيمين في دمشق الشام منذ قدوم الأمير إليها إلى الآن.. نناشد فخامتكم بالتدخل سريعا لإبعاد عائلتنا عن شبح الحرب الطائفية التي تدور رحاها في سوريا والتي تستهدف فيما تستهدفه العلماء الرموز فيها وعلى رأسهم الأمير خلدون بن العالم النووي مكي الحسيني الجزائري والذي اعتقل منذ شهرين''.
وتقدم العائلة الأمير خلدون في الرسالة والموقعة باسم ''عائلة الأمير عبد القادر الحسني الجزائري في دمشق الشام وعنهم وائل الحسني الجزائري شقيق الأمير خلدون''، على أنه ''فقيه مالكي وعالم في الحديث النبوي وجامع للقراءات العشر''. ويعد هذا الفرع من العائلة فخر العائلة علما ودينا وفضلا، فوالده الأمير مكي الحسني صاحب أول دكتوراه نووية في الوطن العربي وأمين مجمع اللغة العربية.
وأهابت العائلة بالرئيس بوتفليقة للتدخل سريعا لإنقاذ حياة الأمير خلدون من الموت بعدما حكم عليه بالإعدام من طرف محكمة عسكرية ''ونحن إذ نهيب بفخامتكم أن تتكرموا بالتحرك سريعا لإنقاذ هذا الأمير، نعلم علم اليقين بأنكم لن تتركوا أبرز علماء آل الأمير يقضي ظلما في أتون حرب طائفية بعد أن حكم عليه في محكمة عسكرية بالإعدام ظلما وزورا لا لشيء سوى لأنه علم من الأعلام المنافحين عن حقوق الأمة الذائدين عن حياضها شهد بذلك القاصي والداني''.
وختمت العائلة رسالتها إلى الرئيس بوتفليقة قائلة: ''تعلمون يا فخامة الرئيس أن لكل عطاء زكاة وكم يكون عظيما عند الله أن تبذلوا زكاة الجاه التي حباكم إياها في إنقاذ حفيد من أجلّ أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم، سائلين الله عز اسمه وجل ذكره أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم''.