من علامات إرادة الله بعبده خيرا

مشرف عام السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[center][size=21]فإذا أراد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فتح له من أبواب التوبة

والندم والانكسار

والذل والافتقار والاستعانة به وصدق اللجوء

إليه ودوام التضرع والدعاء

والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به رحمته

حتى يقول عدو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] : يا ليتني تركته ولم أوقعه .

وهذا معنى قول بعض السلف : إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة

ويعمل الحسنة يدخل بها النار قالوا : كيف ؟ قال : يعمل الذنب فلا يزال

نصب عينيه منه مشفقا وجلا باكيا نادما مستحيا من ربه تعالى

ناكس الرأس بين يديه منكسر القلب له فيكون ذلك الذنب أنفع له

من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه

حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة ويفعل الحسنة فلا يزال

يمن بها على ربه ويتكبر بها ويرى نفسه ويعجب بها ويستطيل بها

ويقول فعلت وفعلت فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة

ما يكون سبب هلاكه فإذا أراد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى بهذا المسكين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ابتلاه

بأمر يكسره به ويذل به عنقه ويصغر به نفسه عنده وإن أراد به غير

ذلك خلاه وعجبه وكبره وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه فإن العارفين

كلهم مجمعون على أن التوفيق أن لا يكلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى إلى نفسك والخذلان

أن يكلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى إلى نفسك فمن أراد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فتح له باب الذل والانكسار

ودوام اللجأ إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى والافتقار إليه ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها

ومشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته وجوده وبره وغناه وحمده فالعارف

سائر إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى بين هذين الجناحين لا يمكنه أن يسير

إلا بهما فمتى فاته واحد منهما فهو كالطير الذي فقد أحد جناحيه.

قال شيخ الإسلام : العارف يسير إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بين مشاهدة المنة

ومطالعة عيب النفس والعمل وهذا معنى قوله صلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه و سلم

في الحديث الصحيح من حديث بريدة رضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى عنه سيد الاستغفار

أن يقول العبد :"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك

ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي

فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت". فجمع في قوله صلي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عليه وسلم

أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي مشاهدة المنة

ومطالعة عيب النفس والعمل.

فمشاهدة المنة توجب له المحبة والحمد والشكر

لولي النعم والإحسان

ومطالعة عيب النفس والعمل توجب له الذل والانكسار

والافتقار والتوبة في كل وقت وأن لا يرى نفسه إلا مفلسا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الوابل الصيب من الكلم الطيب

[/size][/center]

مشرفة السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/06/2011

شكرا لك ايمان جزيل الشكر

مشرف عام السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2011

لا شكر على واجب شكرا على المرور

مراقب عام السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 25/10/2011

شكرا لك امونة على الموضوع دائما مميزة ننتظر جديدك بفارغ الصبر

» من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
» خلق الوفاء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
» هيا بنا نستغفر الله