يواجه معظم السكان
بحي الاستقلال طريق الرقبة تحديدا بالقصر الشرقي بالأبيض سيدي الشيخ مخاطر حقيقية
لحركة المرور في غياب إشارات المرور والأهم من ذلك الممهلات بمعظم الشوارع حيث تعيش
الكثير من العائلات حالة من القلق والخوف على مصير أطفالهم الذين يلعبون بمحاذاة
الطرقات التي تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم أمام غياب الممهلات بالدرجة الأولى التي
تقلل من خطورة الوضع حيث يستغل الكثير من السائقين فرصة لقيادة مركباتهم من شاحنات
وسيارات...بسرعة مقلقة نظرا لكون الحي المذكور معزولا عن المدينة من جهة ومن أخرى
على الرقابة التي تعرف ضوابط دائمة بالجهات الأخرى بالوسط الحضري وما يزد الطين بلة
بهذا الحي هي إن كل طرقاته كثيرة الأتربة وأكوام الحجارة مما يخلف يواجهون تطاير
الغبار بشكل كثيف يوميا ويحجب الرؤية أحيانا خلال مرور الشاحنات والسيارات ....وبغض
النظر عن تزامن عبور كافة المركبات على الطريق المتواجد على مشارف الملعب الجواري
.
وللتذكير فإن أغلب العائلات تناشد على مدار السنة كافة المصالح المختصة
بوضع الممهلات للحد من الوضع القائم عبر مرور وتعاقب المجالس المنتخبة ولكن مظاهر
الرعب والخوف.... تزداد من يوم إلى آخر على سلامة وحياة الأطفال لاسيما خلال العطل
التي تعرف حركة غير عادية من قبل المواطنين .لذا يطالب سكان الحي من مصالح البلدية
بالنظر الفعلي لأوضاعهم المقلقة وحلها بوضع الممهلات للتقليل من الخطر السائد
.
وحسب ما ذكره أحد مسؤولي الأبيض سيدي الشيخ في وقت سابق للجمهورية بان هذه
الانشغالات المطروحة مأخوذة بعين الإعتبار وللتذكير بأن مدينة الأبيض سيدي الشيخ
تعرف في الوقت الراهن حركة غير عادية بسبب توافد الألاف من الموالين من مختلف
الولايات السهبية من خلال هجرتهم وإستقرارهم بالجهة مما ترك المدينة تعيش حالة من
الضجيج لاسيما تجوال الشاحنات بالوسط الحضري ...وتجدر الإشارة بان بلدية الأبيض
سيدي الشيخ تعرف نقصا كبيرا في إشارت المرور بجل أحيائها وناهيك عن الحوادث المرور
التي وقعت وكانت عواقبها وخيمة بالوسط المعاش بالرغم من الحملات التنظيمية والردعية
والتحسيسية التي تشنها المصالح المعنية إلأ أن ظواهر الخطر تلوح في الأفق بالأخص
أمام المدارس من خلال غياب ونقص الممهلات التي تعد المطلب الوحيد لتقليل من الظاهرة
حسب الإنطباع المطروح.