خاليلوزيتش أعد قائمة من 28 لاعبا لتربص روستنبورغ
الإستغناء عن يبدة وكادامورو وبوڤرة وعبدون والتفكير في زياني
كشف مصدر عليم "للشروق" بأن مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، قرر الاستغناء عن خدمات أربعة لاعبين على الأقل من التشكيلة التي ستشارك في نهائيات كاس أمم إفريقيا 2013، ويتعلق الأمر بكل من مجيد بوڤرة، لياسين بن طيبة كادامورو، حسان يبدة والعائد إلى المنتخب جمال عبدون، ويعود ذلك لعدم جاهزية اللاعبين بسبب الإصابات التي لحقت بهم، فيما قد يلجأ المدرب البوسني للاستنجاد بلاعب الجيش القطري كريم زياني.
وسيعلن خاليلوزيتش، قائمة تضم 28 لاعبا سيخوضون تربصا تحضيريا بمدينة روستنبورغ بجنوب إفريقيا، والتي ستحتضن مباريات الدور الأول من المنافسة الإفريقية، وأعد المدرب هذه القائمة الإثنين، عند اجتماعه مع أعضاء طاقمه الفني بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
ويوجد المدرب البوسني تحت الصدمة بسبب لعنة الإصابة التي ضربت الكثير من اللاعبين في المدة الأخيرة، على غرار العائدين فتحي حارك وجمال عبدون، وبالنسبة للأخير فقد علمنا بأن طبيب المنتخب علي يقدح، تحدث معه هاتفيا الإثنين، بطلب من المدرب خاليلوزيتش، حيث أشعره اللاعب بأن إصابته تستدعي غيابه عن المنافسة ما بين 3 إلى 4 أسابيع، بحسب ما أخبره به الطاقم الطبي لناديه أولمبياكوس اليوناني، وأضاف مصدرنا أن خاليلوزيتش، أصيب بصدمة عند علمه بالخبر، خاصة وأنه كان يأمل ضمه لقائمة اللاعبين الذين سيشاركون في "الكان" للاستفادة من خبرته وإمكاناته.
وفي نفس السياق، قال مصدرنا بأن خاليلوزيتش قد يستنجد بلاعب الجيش القطري كريم زياني، الذي لم يضعه في قائمة الـ40 لاعبا التي أعلن عنها الأسبوع الماضي، كي يعوض جمال عبدون المصاب، خاصة وأن المدرب لا يزال يملك 3 أسابيع كاملة لإرسال قائمة الـ23 لاعبا المشاركين في "الكان" إلى الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وبالنسبة للثلاثي يبدة، كادامورو وبوقرة، قال مصدرنا بأن خاليلوزيتش أبعدهم من حساباته بالنظر لعدم جاهزيتهم للمنافسة، بسبب الإصابات المتلاحقة التي تعرضوا لها والتي حرمتهم من اللعب لمدة طويلة، ما سيرشح كلا من رفيق حليش العائد إلى المنافسة وكذا عبد الرحمن حشود، للتواجد بنسبة كبيرة في القائمة النهائية، بما أنهما استأنفا اللعب في المدة الأخيرة، كما أشار مصدرنا إلى أن كلا من مجاني ووبلكالام سيستدعيان أيضا في القائمة النهائية، على أن يفاضل الطاقم الفني بين ريال وشافعي، ولو أن هذا الأخير الأوفر حظا.