البيض ترييف المدن بإنشاء زرائب لتربية الماشية

عضو دائم السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/04/2011

البيض

ترييف المدن بإنشاء زرائب لتربية الماشية

أثار العديد من المواطنين القاطنين بالمناطق التي تنتشر بها تربية الحيوانات لاسيما الأبقار والمواشي داخل النسيج العمراني لأغلبية بلديات ولاية البيض، إشكالية التأخر في التعامل مع هذا المشكل القائم، والذي ريّف العديد منها خاصة حين يقدم بعض المربين على رمي فضلات المواشي بالأماكن المتاخمة للأحياء .

وذكر المواطنون المحتجون، أن ظاهرة تربية الأغنام بالنسيج العمراني تستدعى التحرك لمجابهتها خاصة بالمدن المصنفة بالكبيرة وذات الكثافة السكانية العالية كالأبيض سيدي الشيخ، بوقطب وبوعلام وغيرها .

ففي عاصمة الولاية، تنتشر الظاهرة المؤثرة على الصحة العمومية بالأحياء الشعبية المتواجدة على طول أطرافها على غرار حي العناصر، أولاد يحيى وبركة فوراج، إلا أن ما يحدث في بلديتي الكاف الأحمر وبلدية شقيق يعد أكثر مرارة، حيث تنتشر تربية الأغنام بالأماكن الحضرية، نظرا لنزوح السكان من مناطقهم الأصلية، غير أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية عقب الفيضانات أسهمت في تنامي الظاهرة نظرا لانشغال السلطات المحلية بترحيل المنكوبين والتكفل بانشغالات العائلات المتضررة .

وببلدية الأبيض سيدي الشيخ، فالمشكل يتضاعف حسب السكان حيث تنتشر ظاهرة تربية الماشية والدواجن، بالإضافة إلى الذبح غير الشرعي ويبقى الشغل الشاغل للمواطنين يتطلب التدخل الفوري لإيجاد حل فوري لكبح تناميه.

أما ببلدية بوقطب، فقد تمّ اتخاذ جملة من التدابير بعد شكاوى المواطنين للتقليل من الظاهرة عكس بلدية بريزينة، حيث تشهد تربية الحيوانات داخل الأحياء السكنية دون رادع، وهو ما أفرز صعوبة في مراقبتها ومتابعتها رغم عمليـات تحسيس المواطنين من أجل إبعاد فضلات المواشي والأبقار عن المساكن.

» رغم تصنيف البيض كمركز لتربية الأغنام
» " الجمهورية " في جولة إستطلاعية إلى سوق الماشية الأسبوعي ببوقطب
» أسواق الماشية بالبيض قبل شهر من العيد